لعشاق الفروسية ...
لمن يحبون أنتصار الحق على الظلم ...
لمن ينتظرون أشراق الشمس
يبقى صراع الجبابرة هو ضالتك المشودة ...
الشخصيات
يوبي : القائد الشاب والذي يطمح في دحر الطغيان وبناء دولة خالية من الفساد وأن يحكم بالعدل .
_________________
كونغ فو :
مساعد القائد يوبي ...مقاتل بارع وهادئ الطباع ووقور المظهر بلحيته الكثيفة كما يملك قلبا حنونا
_________________
تشانفي :
المساعد الثاني للقائد يوبي ...مقاتل بارع بدوره ولكنه طائش الى حد التهور ولكنه مخلص لقائده
_________________
كونق مينق: الحكيم وصاحب النظرة الثاقبة لتمكنه بالعلوم الحربية بسببه كان جيش اليوبي على موعد دائم مع الأنتصارات
_________________
القائد تساو تساو: القائد السفاح الذي لم يدخر شيئا في سبيل السيطرة على البلاد
القصة تبدأ بحرب أهلية بين مختلف القطاعات اليابانية التي أنكوت بنار شريعة الغاب والتي يأكل بها القوي الضعيف ...
وكان الشر متمثلا بالقائد (تساساو) الرجل الذي يملك طموحا ليس حدود في أمتلاك كل شئ فقط من أجل السلطة والقوة ...
وكانت قواته هي الأقوى في تلك المرحلة في تعدادها وشراستها في قتل الأبرياء والضعفاء ...
وكانت هناك قلعة واحدة واقفة في طريقه أو على وجه الدقة هناك عدو واحد يقف حجر عثرة في طريقه هو القائد الشجاع (يوبي) والمقاتل الهادئ ( كونق فو ) والمتهور أحيانا( تشانفي) والذي من رغم شرعية قضيته في مقاومة الغزاة والطغاة ألا أنه يملك قلعة صغيرة وجيشا بالمقارنة مع السفاح (تساساو)
ألا أن هذا كله لم يمنعه من مواجهته على أرض الميدان ...برفقة أصدقائه (تشانفي -كوانق فو ) المخلصان .
وتحت زخات المطر وهزيم الرعد ..
كانت المواجهة الأولى بين الجيشان
جيش الحق بقايدة (اليوبي) وجيش الظلم بقيادة (تساساو)
ولكن المقارنة بينهما كانت جدا معدومة ...
فجيش (يوبي ) كانت تعداده 100 ألف مقاتل أما جيش تساساو فكان مليون من المقاتلين !!
ولكن مبدأ اليوبي هو الموت على الرضوخ لتساساو ...
وكانت معركة شرسة ....
كانت ملحمة بكل تأكيد وكانت القتال رائعا وحماسيا كان الثلاثي (يوبي-كونق فو -تشانفي ) خير مثال للشجاعة والقوة حين يحمي الوطيس .
وتواجه القائدان ..(اليوبي) و (تساساو ) وجه لوجه ..
ولكن اليوبي يخسر القتال الثنائي بسهم غادر أصاب كتفه وأطاح به في النهر المجاور
خسر فيها اليوبي ورفاقه وجيشه المواجهة الأولى وأضطروا الى الأنسحاب الى قلعتهم لمواجهة أخرى ...
وبعد فترة قرر تساساو التوسع في طغيانه والأستيلاء على جميع المقاطعات وهذا بالطبع ليس في مصلحة قلعة (اليوبي) والذي لن ينقذه شئ في المرة القادمة ...
فظهر رجل عجوز بشكله وقابل اليوبي مطالبا أياه بالبحث عن رجل حكيم وعسكري ليساعده على الأنتصار على تساساو ...
وكان الجواب متمثلا برجل واحد ....
هو الحكيم (كونق مينق ) الذي يعيش في أعالي الجبال حيث أليها شد اليوبي ورفيقيه الرحال وواجه البرد القارس والمخاطر المتمثلة المحاولات المتكررة لأغتياله ...
ولكنه أجتاز كل ذلك وقابل (كونق مينق) والذي كان يتلقى عروضا دائمة من عدة دول مجاورة للأنضمام أليها رافضا أياها والسبب أنها تفتقر الى الهدف الذي يريده وهو عدم وجود قائد عادل يحب شعبه ويعطف عليهم ...
وعندما تقابل الأثنان (يوبي-كونق مينق ) قرر الأثنان التحالف وسط فرحة غامرة الثاني لوجود صفات القائد الشجاع ...
وخاض جيش اليوبي وبقيادة كونق مينق معارك طاحنة ضد جيش تساساو ولكنها أدت الى خسارة قلعتهم الخاصة وأنسحابهم الى أعالي الجبال ...
عندها أشار كونق مينق على اليوبي أن يتحالف مع مملكة waw المجاورة والتي تمتلك أسطولا بحريا خصوصا أن هذه المملكة هي هدف تساساو القادم ...
ولم يجد ملك مملكة waw خيارا آخر سوى التحالف مع اليوبي والأستعداد لمعركة بحرية شرسة أمام تساساو
وتواجه الأسطولان ...
أسطول الخير وأسطول الشر ..
ولكن هذه المرة كانت المواجهة متكافئة تماما ..
بأستثناء أن الريح كانت الى جانب اليوبي ..
أضافة الى عدالة قضيته ..
وكانت معركة رائعة وقوية أستخدم فيها كل شئ السيوف والسهام قتل فيها جميع أعوان تساساو ..
ووتواجه القائدان مجددا ...
ولكن هذه المرة على السفينة ..
ويسقط تساساو مثخنا بجراحه نحو البحر ..
ولكنه ينجو فيما بعد ...
وهذا يعني أستمرار لمسلسل الشر ...
ونهاية الجزء الأول ..
من صراع الجبابرة ...